بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، القضايا الدولية الملحة.
وأكدت الرئاسة الروسية، في بيان، أن “الرئيسين ناقشا الإجراءات المتخذة في سبيل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، واتفقا على مواصلة التعاون في هذا المجال، لاسيما على مستوى وزارتي الصحة”.
كما بحث الرئيسان، في بيان، “بالتفصيل تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي”، مشددًا بوتين على أن “هذه الخطة لا تزال اتفاقًا مهمًا يسهم في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين”.
من جانبه، أكد روحاني “التزام إيران بخطة العمل الشاملة المشتركة واستعدادها للتعاون على قدم المساواة وبشكل بناء مع جميع أطراف الاتفاق وكذلك ضمن إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، معربًا “عن امتنانه لنظيره الروسي على موقف موسكو الثابت المؤيد للحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه”.
كما عرضا مستجدات الوضع في سوريا، حيث أشارا إلى أن “مخرجات القمة الثلاثية الافتراضية التي جمعت في أول تموز الجاري زعماء الدول الضامنة في عملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) جاءت في الوقت المناسب”.
وأبدى الرئيسان “تصميمهما المشترك على مواصلة التنسيق الوثيق بهدف إحلال سلام مستدام وتحسين الوضع الإنساني في سوريا”.
كما ناقشا سلسلة ملفات ملحة مطروحة على الأجندة الثنائية، بما في ذلك تطبيق مشاريع مشتركة كبيرة في مجال الطاقة.
وهنأ الرئيس الإيراني نظيره الروسي “بالتنظيم الناجح لعملية التصويت الشعبي على حزمة التعديلات الدستورية الأخيرة”. واتفقا على مواصلة الاتصالات بين الدولتين على مختلف المستويات.