أكد وزير الطاقة ريمون غجر ان “أزمة الكهرباء في طريقها إلى الحل على مراحل. هناك باخرة وصلت في الأسبوع الماضي، وأخرى ستصل في آخر الأسبوع الحالي، على أن تصل بواخر غاز-أويل الأسبوع المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة في إنتاج الكهرباء، وبالتالي تحسين التغذية بشكل ملحوظ”.
وأشار غجر، بعد اجتماعين في السراي الحكومي مع مجلس إدارة كهرباء لبنان ومع شركات النفط، إلى أن “كمية استيراد المازوت لا تلبي الحاجة، فقسم منه يذهب إلى المولدات والتجارة والصناعة، والقسم الآخر يذهب إلى التخزين”، وقال: “إن مقارنة حجم الاستيراد منذ بداية هذا العام، بالسنوات الأربع الماضية، تؤكد أننا ضمن الوضع الطبيعي. أما موضوع تهريب المازوت فمحدود جدا وتتم متابعته بتشدد من قبل الجهات الأمنية المختصة”.
وأضاف: “وعن عودة الكهرباء إلى بيروت الإدارية، التي كانت تتغذى من 20 إلى 22 ساعة، لا يمكن أن تتحقق، إلا بعودة إنتاج الكهرباء بشكل طبيعي، أي العودة إلى إنتاج 1700 -1800 ميغاوت من خلال عمل المعامل كافة. ومن المتوقع أن تعود هذه التغذية الأسبوع المقبل”.