عقدت منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، مؤتمر افتراضي، بعنوان “قمة إيران الحرة”، وشاركت فيه شخصيات سياسية دولية وأنصار “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، الذراع السياسية لمنظمة “مجاهدي خلق”.
وعُقدت تجمعات في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وارتبطت عبر الإنترنت بمقر المؤتمر الفعلي الذي عُقد في تيرانا، عاصمة ألبانيا، وهو أكبر تجمع من نوعه لدعم المعارضة الإيرانية.
وشارك في المؤتمر ما يقارب 1000 شخصية سياسية بارزة، من خمس قارات، تضامناً مع سعي الشعب الإيراني إلى الحرية.
وأكدت مريم رجوي، رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، ان “هذه القمة تكرر صوت مقاومة الشعب الإيراني التي استمرت 40 عاماً ضد الديكتاتورية الدينية والفاشية ومن أجل الحرية والديمقراطية”.
أضافت: “الانتفاضات المتتالية لإسقاط نظام رجال الدين مستمرة، وهذه القمة هي صوت وحدات المقاومة والمدن المتمردة في جميع أنحاء إيران التي أنهت تاريخاً من اليأس وعدم الثقة وعدم الكفاءة واستبدالها بتعهد مفاده: يمكننا ويجب علينا” الانتفاضة ضد النظام في إيران.”
وقالت رجوي: “لقد تعهدنا بالإطاحة بالنظام وباستعادة إيران وباستعادة كل ما تم سلبه من حقوق الشعب الإيراني”.
وشددت على انه “يجب أن يتمتع شعبنا بالحق في أن يكون بصحة جيدة، وأن يكون لديه مأوى ووظائف ونقابات وحكم ذاتي للأقليات العرقية، والحق في المشاركة المتساوية في إدارة شؤون المجتمع، والمساواة بين الجنسين والسيادة الشعبية”.
وذكر عمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، ان “اقتصاد إيران ينهار والمظاهرات مستمرة في البلاد، وهناك مواطنون يبيعون كلاهم ليعيشوا.. الناس يتضورون جوعاً.. الاتفاق النووي السيئ والعقوبات زادت الناس جوعاً جراء تلك الاتفاقية”.
وأكد انه “ليس العقوبات وكورونا فقط هي ما يُضر بالشعب الإيراني بل إنفاق النظام على الإرهاب حتى في أوروبا”.