طالب عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم، في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب توقف فيه عند “التهجم الدائم” على الرئيس الشهيد بشير الجميل، السلطات القضائية بالتحرك، وقال: “الموضوع الذي ساتحدث فيه اليوم هو التهجم الدائم على فخامة الرئيس الشهيد بشير الجميل وما جرى في عوكر في التظاهرة امام السفارة الاميركية والترددات التي حصلت لاحقا على الارض وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. الكل يعلم اليوم وضع الشعب اللبناني نتيجة الازمات التي يعانيها، ولكن اقول ان الحق والكرامة هي قبل الرغيف، لذلك فان هذا الموضوع سأتحدث به بعد التمادي الذي حصل مع شعورنا بوجع الناس وألمهم والمحنة التي هم فيها”.
واضاف: “ان بشير الجميل هو رئيس جمهورية منتخب احبوا هذا الامر ام لا. انتخبه البرلمان، وبالتالي كان رئيسا شرعيا للبنان، ومن لا يعجبه يمكنه ان يكون ضده في السياسة انما التحقير والاهانة غير مسموحين ولا نرضى بهما. نحن رجالات دولة ونعمل دائما لبناء الجمهورية القوية. اتوجه الى الدولة او ما تبقى منها السلطة الحاكمة حاليا ووزارة العدل والجسم القضائي لاقول إن الحل الاساسي هناك.
ثم تحدث عن “المفترين”، وقال: “شاهدنا ما حصل على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الارض في جل الديب وانطلياس والجديدة و كلنا يعلم الى اين يمكن ان نصل في هذه المسائل كالمادة 317 من قانون العقوبات التي تنص على ان كل عمل وكل خطاب يقصد منه او تنتج منه النعرات المذهبية او العفوية او الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الامة يعاقب، ايضا المادة 65 من قانون العقوبات. وهذه القوانين تحتم تحرك السلطات القضائية، فضلا عن المادة 333 التي تنص على المعاقبه بالحبس لكل موظف حقر رئيس دولة. اذا، المواد الواردة من هذه القوانين التي ذكرتها نصت على العقوبة والحبس”.
وتابع: “ليس المقصود هذه الحادثة بل هي تراكمات، ففي عوكر جاؤوا لينتقدوا السياسة الاميركية فما دخل بشير الجميل و”القوات اللبنانية” او رئيس منتخب وشهيد؟ لذلك مطلوب من النيابات العامة ومن المدعي العام التمييزي ووزيرة العدل التحرك على اساس انهم يدعون اننا في دولة القانون والمؤسسات ونظام ديموقراطي، اقله القيام بمحاولات في هذا الاتجاه. لذلك على مستوى القضاء العدلي لم يعد مسموحا ذلك، فهناك مواد قانونية ذكرتها وعلى النيابات العامة ان تتحرك واذا لم تغعل، فعلى وزيرة العدل ان تحركها، لأن كل الاشخاص معروفون بالكلام الذي قالوه وما رفعوه من صور موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي وقد صورهم الاعلام”.
وقال: “اما على المستوى الثاني فالافتراء على الرئيس بشير الجميل، اقول واتمنى الا نكرر الكلام ونرفع السقف اكثر، ان ينتهي الكلام هنا بحيث من غير المقبول اعتماده وسيلة للتخاطب السياسي. بشير الجميل هو فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية وقد انتخبته المؤسسة الدستورية: البرلمان اللبناني، لذلك احببت ان أقول إن هذه المؤسسة الام هي أم المؤسسات الدستورية والشرعية في لبنان: مجلس النواب الذي انتخبه الشعب، وهو بدوره انتخب بشير الجميل رئيسا للجمهورية. من هذه المؤسسة بالذات ساقول كلامااتمنى ان اقوله للمرة الاخيرة منعا للتعدي مرة اخرى. بشير الجميل هو في اقل فترة ممكنة وقبل ان يتسلم ولايته انجز للبنان وللجمهورية اللبنانية ما لم ينجزه أحد حتى اليوم. وأذكر من يسبون بشير الجميل: لولاه لما بقي لبنان ولا وطن للبنانيين ولا 10452 كيلومترا مربعا ولا جيش وقوى امنية تحمينا ولا مؤسسات للدولة تعمل، وحتى “المقاومة الاسلامية” في الجنوب لما كانت وجدت لولا بشير الجميل. وهذا يجب ان يكون معروفا ومفهوما، وهو معروف ومفهوم ويتغاضون عنه ونذكرهم به.
وأردف: هذه المرة نذكرهم به ونقول لهم هذه هي الحقيقة. ببساطة، لولا بشير ووفاؤه للمقاومة اللبنانية عبر “القوات اللبنانية” لبنان وطننا الذي نعرفه لما كان بالشكل الذي هو اليوم وكان اصبح غير شكل. وكل هذه الخزعبلات والبيانات الوزارية وضرورة “جيش وشعب ومقاومة” وثلاثيات ورباعيات لم يكن لها أساس ولا وجود لأن لبنان كان انتفى وجوده او كان بقي جغرافيا في كيان مختلف عن الذي نعيشه”. اعطونا عشرة في المئة مما فعله بشير وعندها نناقش معكم مسيرته وتحالفاته وما أنجزته مؤسسة “القوات اللبنانية” التي أسسها بشير الجميل. كونوا وطنيين بقدر واحد في المئة من بشير الجميل واجلسوا في عين الشمس ونحن نبجلكم ليل نهار. اما ألا تحموا سيادتكم كل صباح قبل الإذن من خارج لبنان وان تتمرجلوا علينا وتقدموا نظريات في الشرف والتضحية والسيادة اللبنانية فهذه صعبة هكذا”.
وختم: من الآن فصاعدا لن نسكت وبصرخة عالية نقول: خلصنا”.