جدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “موقف بلاده الرافض لخطط إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية”، مؤكدًا أن “ذلك يقوض فرص تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة”، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وشدد الملك عبدالله، خلال استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري في قصر الحسينية في عمان، على أن “أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف: “موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.