IMLebanon

عقيص: خطاب الراعي خشبة خلاص للشعب اللبناني

أسف عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص “حيال الواقع المرير الذي يعيشه الشعب اللبناني بسبب السلاح غير الشرعي المتفلت والدويلات في قلب الدولة”، مشددا على “ضرورة وجود جيش قوي وقوى أمنية تؤمن لمواطنيها الحماية من هذا السلاح من جهة، وتسمح للمواطنين التعبير عن رأيهم من جهة أخرى”، آملا “بناء دولة حقيقية”.

كلام عقيص جاء خلال قيام عقيص بزيارة الجنوب وجال في عدد من قرى قضاء بنت جبيل، فلبى دعوة عضو المجلس المركزي في الحزب المهندس جان العلم إلى الغداء في دارته في رميش، في حضور رؤساء بلديات رميش البير الحاج، عين إبل عماد الللوس، دبل إيلي لوقا، مختار القوزح قيصر رزق، ومشاركة عضو المجلس المركزي في “القوات” فادي سلامة ومنسق بنت جبيل الياس الحصروني، بالإضافة الى رئيسي مكتبي “القوات” في رميش غابي الحاج وفي دبل مارون ناصيف.

وتطرق عقيص إلى موضوع التوظيفات، فقال: “القوات اللبنانية لم تكن في السلطة لمصالح خاصة، فالقوات بعيدة كل البعد عن الزبائنية والمحسوبيات، وسعيها الدائم كان ولا زال مواجهة الفساد”.

وختم: “من هنا، من رميش وعين إبل ودبل، نعلن أننا نطمئن لخطاب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ونعتبره خشبة خلاص ونافذة أمل للشعب اللبناني، وعلينا جميعا الإلتفاف حوله والعمل لتحييد لبنان عن الصراعات والمحاور كافة”.

كما اطلع عقيص من الحضور على “المشاكل التي تواجه المنطقة في هذه الظروف الصعبة، ومنها انقطاع المواد الاساسية مثل المازوت والكهرباء، وانعكاس هذا الانقطاع على عمل المولدات الكهربائية والمعدات الزراعية والآبار الإرتوازية، وبالتالي توقف ضخ المياه إلى المنازل وزيادة ساعات التقنين”.

وأكد عقيص “ضرورة السعي سويا، لتأمين ما يلزم للمنطقة، للإستمرار في ظل هذه الأزمة الإقتصادية المستفحلة”.

وكانت المحطة الثانية لعقيص، في مركز “القوات” في عين إبل، حيث اجتمع مع هيئة المنسقية ولجان مراكز “القوات” في المنطقة، و”أثنى على صمود الأهالي في مناطقهم”، كما أبدى إعجابه وفخره بـ”تشبث المسيحيين في أرضهم”.