IMLebanon

صيف جبيل ينبض بالأمل

رغم الأوضاع الإقتصاديّة الصعبة التي تمرّ على لبنان، يبرهن اللبنانيون في كلّ مرّة أنهم شعب يحبّ الحياة، ويحبّ لبنان. فمن يزور مدينة جبيل في نهاية الأسبوع، يرى الأمل في عيون الشباب الذين لا يفوّتون فرصة للاستفادة من جمال هذه المدينة، وزيارة شواطئها وأسواقها وكنائسها وجوامعها ومعالمها الأثريّة والنّشاطات التي تنظّمها البلديّة، بهدف إنعاش الحركة السياحيّة في المدينة.

“سينما السيارات” التي استمرّت لمدّة 3 أيّام متتالية بمبادرة من مجموعة شبّان من الخريجين الجدد لأهداف إنسانية، برهنت أن اللبنانيين يدًا بيد، يساندون بعضهم في أوضاعهم الاقتصادية الصعبة، من خلال نشاطات مربحة ومسليّة في الوقت نفسه، إذ يقوم المنظمون بجمع عائدات المبادرة إلى جمعية خيرية، ويعمدون إلى شراء حصص غذائية توزّع على أهل مدينة جبيل. وعرضت مجموعة أفلام تناسب جميع الشرائح العمرية، عبر عرضين اثنين الأوّل عند الساعة 8 مساءً، فيما قدّم العرض الثاني عند الساعة 10:30 مساءً، بحسب بيان بلدية جبيل.

ومن يمرّ في سوق جبيل القديم ليلًا، بعد يوم طويل على شواطئ جبيل العامّة، يرى المقاهي في الهواء الطّلق ورواد السهر، يسهرون على وقع أنغام الموسيقى الشبابيّة النّابضة بالحياة. أمّا الحديقة العامّة، فتبقى المكان الأفضل للتنفّس في مساحات واسعة من الخضار الطبيعي مع العائلة، وهي تضمّ العديد من الأقسام منها الاستراحات، ومساحات مخصّصة للمشاة والمتنزّهين، إلى جانب بركة مياه، ونادٍ رياضي في الهواء الطّلق. وستبقى جبيل مدينة الحياة رغم كلّ شيء.