رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “معاناة الناس نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة وآثارها على القضايا الحياتية اليومية، وتراجع الخدمات من كهرباء وماء واستشفاء وطرقات وزيادة البطالة وتراجع القدرة الشرائية، يستدعي من الحكومة قرارات جريئة تستند الى خطة إنقاذية”.
وأضاف، في تصريح بعد جولة له في المنطقة الحدودية المحاذية لمزارع شبعا: “رغم صعوبة ما وصلت إليه أمور لبنان واللبنانيين، إمكانية الخروج من هذه الأزمة ليست مستحيلة اذا ما توفرت الإرادة الوطنية وصدقت النوايا وتكافلت وتضافرت جهود المكونات الوطنية، فالتجارب علمتنا اننا قادرون على المواجهة والانتصار بالاعتماد على عوامل قوتنا ووحدتنا الداخلية، وما علينا الا الاستفادة من تجربة مواجهتنا في تموز 2006 حيث أراد لنا العدو الاسرائيلي ومن وراءه الانكسار، لكننا بوحدتنا استطعنا ان نسجل أهم انتصار في مسار الصراع”.
وختم: “ما علينا الا التفتيش عن المساحة المشتركة بين الفرقاء السياسين لنستطيع إعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم وبناء الثقة الايجابية بين لبنان وأشقائه وأصدقائه، لأن الظروف والتحديات وما آلت إليه أمورنا لا تتحمل المماطلة والاستهتار، بل قرارات سريعة وبناءة”.