في ظل الحديث عن سعي أميركي لتعديل مهام «اليونيفيل» في آب المقبل، كانت لافتة زيارة السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا إلى مركز القوة الدولية في الجنوب لمساعدتها على فهم أفضل لقضايا وتعقيدات مهمة اليونيفيل على الخط الأزرق ودورها.
وقالت مصادر سياسية متابعة، إن «الإدارة الأميركية قد تتخذ موقفاً بوقف التمويل وعدم تسديد حصتها في الموازنة المقدرة بـ60 في المئة من أصل المبلغ (800 مليون دولار سنوياً) تحت عنوان إذا كان الجيش واليونيفيل غير قادرين على تنفيذ القرار لجهة منع السلاح في جنوب الليطاني بعدما تبين أن الحزب ضاعف من قدرته الصاروخية على الحدود، فلماذا تدفع الأموال؟”
وأضافت: «الجيش يجب أن يقوم بما هو مطلوب منه تنفيذاً للقرار 1701».