أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن “الشعب السوري مصمم على تحرير أرضه من كل وجود أجنبي غير شرعي وتحريرها من الإرهاب”.
ووصف، في تصريح لوسائل الإعلام بعيد مشاركته في الانتخابات التشريعية التي تجري في بلاده، “الانتخابات بأنها “انتصار ويوم وطني”: وقال: “إن ذلك الاستحقاق الدستوري يؤكد أن سوريا مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها. وإن هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد أن مسيرة الديمقراطية بخير”.
وأمل أن “يلبي مجلس الشعب القادم طموحات الشعب السوري، وأن يقوم بالسهر والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية لتصويب الأخطاء إن وجدت، والمساهمة في إعادة إعمار سوريا”.
وردا على سؤال حول ما سبق أن ذكره عن محو الاتحاد الأوروبي عن الخارطة علق المعلم بالقول: “ليش عم تذكرني نرجع أوروبا على الخريطة؟ سوريا على الخريطة لكن أوروبا لسه ما رجعت”.
وحول وباء كورونا وتأثيراته قال المعلم “إن الغرب عمومًا سيعاني من أزماته كمجتمع رأسمالي، وسيواجه عقبات إعادة ضخ عجلة الاقتصاد”.