شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن زيارته إلى بغداد غير مرتبطة بزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى السعودية.
وذكر ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي أن “الزيارة تهدف إلى متابعة تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين البلدين أثناء زيارة الرئيس روحاني إلى بغداد في الـ 11 من آذار 2019”.
وأكد أنه “سيبحث مع المسؤولين العراقيين تطورات المنطقة وجرائم الولايات المتحدة ومن بينها اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، والتعاون الإقليمي ومواضيع أخرى”، مشيرا إلى ان “إيران تمتلك علاقات جيدة مع العراق على مستوى الطاقة وستستمر”، مؤكدا أن علاقات بلاده مع العراق لن تتزعزع وأن العديد من الاتفاقيات مع بغداد سيتم تفعيلها.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن “بلاده ترفض التدخل في شؤونها الداخلية”، مؤكدا بناء علاقات مع جميع دول الجوار انطلاقا من المصالح العراقية والمشتركة.
وأعلن حسين خلال المؤتمر المشترك مع ظريف انه “تباحثنا في ملفات مختلفة تهم البلدين، وتم التطرق إلى العلاقات الثنائية والتبادل التجاري الذي انخفض أخيرا بسبب الإجراءات الصحية وغلق المنافذ”.
وشدد حسين على “أهمية أخذ الحيطة والحذر خلال الزيارات الدينية”. وذلك قبل شهر على زيارات دينية قد يشهدها العراق.
ونوه الوزير العراقي أنه “تم التأكيد على إرادة العراق في إنشاء علاقات متوازنة مع كل دول الجوار منطلقا من المصالح العراقية والمشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”، مؤكدا “ضرورة إبعاد المنطقة والعراق عن التوترات الدولية وحماية السيادة العراقية”.