لفت النائب في تكتل “الجمهورية القوية” ماجد ادي ابي اللمع إلى ان “مناسبة هذا الكلام ردود الفعل المستهجنة على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي واطلاق هاشتاغ بعنوان “راعي العملاء” والاساءة الى البطريرك وما يمثل من رمزية روحية ووطنية كبرى مرفوضة والف مرفوضة”.
وتابع: “كما ان الاساءة الى رمزية الشهيد بشير الجميل ايضا مرفوضة ومرفوضة، فالرئيس بشير هو شهيد ال 10452 كلم، هو شهيد لبنان وشهيد القضية اللبنانية وشهيد الحلم بالجمهورية القوية. لن نسمح بالتطاول على شهادته، لكن لا يحق لاحد الاساءة الى رموز روحية ووطنية كبرى، لن نسمح ولن نسكت عن اساءات من هذا النوع وسنواجهها بكل الوسائل القضائية والسياسية”.
أضاف: “هنا، لا احد يخبرنا ان هذه الاساءات التي تحصل هي عفوية، لاننا نعرف “البير وغطاه”، هذه الحملات المسيئة تتم بتوجيه منظم وبقرار سياسي واضح. واقول لهؤلاء ومن يقف خلفهم بأن التخوين هو اسهل السبل لان الاساءة تكون بإساءة من الطبيعة نفسها. وأهم أمر ان لا تقتربوا من رموزنا، رموزنا مقدسة حتى لا نقرب من رموزكم فلنبق الخلاف السياسي من ضمن اطر الاحترام المتبادل”.
واعتبر ان “بالوطنيات، نحن نوزع شهادات ولا ننتظر شيئا من أحد، لان هدفنا منذ انطلاقتنا حتى اليوم هو لبنان والقضية اللبنانية، سيادة هذا البلد واستقلاله وحريته وحرية شعبه وديموقراطيته. اعود واكرر، حذار المس برموزنا ومرجعياتنا، ودعوة سيدنا البطريرك للحياد ليست دعوة مستغربة، والمستغرب ان الناس تفاجأت، وموضوع الحياد هو موضوع مثار منذ نشأة لبنان الكبير وما قبل لبنان الكبير لان الحياد ليس مخلوقا غريبا عن لبنان وهو جزء لا يتجزأ من الميثاق الوطني في العام 1943. واثبتت التجربة انه في كل مرة سقط فيها الحياد سقط الاستقرار في لبنان”.
وشدد على وقوف القوات إلى جانب بكركي، “والحياد الذي يدعو اليه البطريرك هو جزء من ثوابت القوات والكنيسة والقضية وكل انسان يريد العيش بحرية وسلام واستقرار، والمطلوب من كل انسان ان يقارن بين مشروع أدى الى ما أدى اليه من خراب، وبين المشروع الآخر الذي يشكل حلا خلاصيا وانقاذيا للبنان واللبنانيين”.