Site icon IMLebanon

منشد “الحزب” في ضيافة دياب.. وموجة غضب “تويتري”

أثارت زيارة منشد “حزب الله” علي بركات السراي الحكومي ومقابلته رئيس الحكومة حسان دياب جدلا واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي.

وتصدّر هاشتاك “#علي_بركات” موقع “تويتر”، وخاصة بعد أن نقل دياب أجواء لقائه بالسفيرة الأميركية دوروثي شيا إلى بركات.

وكتب منشد “حزب الله” عبر “تويتر”: “الرئيس دياب لبركات: دخلت في مواجهة مباشرة مع السفيرة الاميركية مما اضطرها للتراجع والتخفيف من حدة تهديداتها وعرض مساعدة لبنان خشية من التوجه شرقا، ولفت إلى انه ماض في التوجه شرقا خاصة للعراق بموضوع النفط، وسيحتفظ بورقة التعاون مع ايران خرطوشة اخيرة لانقاذ لبنان في حال سدت المنافذ في وجهه”.

ولكنه سرعان ما حذف التغريدة، بعد بيان رئاسة الحكومة التي نفت الكلام المنقول.

وتابع في تغريدة أخرى: “ما لمسته من زيارتي للرئيس حسان دياب وطنيته وحبه لهذا البلد واصراره على صنع الانجازات للشعب اللبناني المقهور وخاصة في هذه الظروف الصعبة، ولا شك ان التحدي الابرز الذي يواجهه الرئيس دياب هو الروتين الاداري البطيء وتجذر الطبقة السياسية التقليدية”.

وبعد أن تعرض للهجوم “التويتري” من قبل أخصام محور الممانعة الذي يتبع إليه بركات، نشر فيديو ذكر فيه انه رأى بالرئيس دياب الإنسان المتفاني الذي يعمل ليل نهار ليحقق شيئا في هذا الوضع الصعب للشعب اللبناني”، لافتا إلى أن “رئيس مجلس الوزراء والنائب والوزير هم موظفون في هذا البلد، ولكن أنتم (الشعب) من يؤلههم ومن يقلل من قيمة نفسكم”.

وقال بركات في لفتة مفاجئة إلى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، أنه يستقبل أيّ كان.. هكذا تتصرف الشعوب التي تحترم نفسها”.

كما اشار إلى تواضع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل “التي تسير في الشارع بين الناس وتحمل اغراضها بنفسها”.

وأبرز ما جاء من تغريدات على هاشتاك “#علي بركات”: