Site icon IMLebanon

سلسلة لقاءات لدياب في السرايا الحكومي

التقى رئيس مجلس الوزراء حسان دياب الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، في حضور مستشار الرئيس خضر طالب. وتم البحث في أوضاع النازحين السوريين.

كما التقى دياب وفدًا من مجموعة الميثاق العسكري ضم الضباط المتقاعدين: منير عقل، الياس أطامش، أسد الهاشم، فارس الخوري، غسان محفوظ، عدنان درويش، جورج سيقلي، عبدو صغير، حمد حيدر وسمير جابر، بحضور مستشار رئيس الحكومة العميد طلال دوغان.

وبعد اللقاء، قال عقل: “عرضنا مع دياب الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، وطالبناه بأن تكون الخطوة الأولى نحو الحل هي محاسبة المسؤولين الفاسدين والسارقين والمستولين على أموال الدولة. نشد يدنا على يد الرئيس العصامي والذي يعمل ليلا نهارا لإعادة ترميم هذا البلد بعد أن رموا كرة نار حارقة بيده”.

وأضاف: “دياب يسعى بكل ما لديه من قوة للنهوض بالبلد، إنما على الشعب أن يشير إلى ما هو صحيح وما هو خطأ، والحكومة تحاول القيام بكل ما تستطيع بمعاونة كل الأفرقاء، إنما بكل أسف تعمل بعض الفئات التي لديها أجندات خاصة لتعكير مسار الدولة والسلطة والحكومة. كنا في الحراك العسكري ولا زلنا نشكل رأس الحربة للدفاع عن الحقوق والمطالب من أجل تأمين لقمة عيش كريمة للمواطنين والجياع لأن المداخيل لم تعد تلبي كل الحاجات. لكن هذا الأمر لا يتم بالاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وقطع الطرقات وإشعال الإطارات وتكسير المصارف وحجز الحريات”.

وتابع: “نطلب من الشعب الذي يهمه نهوض البلد، أن يتحرك بطريقة سلمية ويشير إلى الصواب وينتقد الخطأ. هل هذه الحكومة التي مر عليها فقط أربعة أشهر ونصف هي المسؤولة عن الجوع الذي ضرب الشعب؟ وهل هي مسؤولة عن الفساد وسرقة واستباحة المال العام؟ طبعا لا، فمسؤولية الحكومة هي كشف أسماء السارقين والفاسدين ونطالبها بذلك وتحويلهم إلى المحاكمة”.