بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في مستجدات الأزمة الليبية، وتداعيات التصعيد الحالي في البلاد على الاستقرار الإقليمي برمته.
وتم التوافق بين الرئيسين علي تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيدًا للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية، بحسب ما أعلنت الرئاسة المصرية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن “السيسي استعرض موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية”.
وأكد “حرص مصر على منع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي، لأنها لم تزد القضية إلا تعقيدًا وتصعيدًا، حتي باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الاقليمي بأسره”.
من ناحيته، أبدي ترامب “تفهمه للانشغالات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة”، مشيدا “بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا”.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن “الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، فضلًا عن بعض المواضيع ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين”.