أعلنت الرئاسة المصرية “التوافق في ختام القمة الإفريقية المصغرة بشأن سد النهضة الإثيوبي على مواصلة المفاوضات، مع منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني وعادل وملزم لكل الأطراف”.
وقال المتحدث باسم الرئاسمة المصرية بسام راضي، في بيان: “إن التركيز في الوقت الراهن سينصب على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل”.
وأضاف: “الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال مشاركته في القمة استمرار الرغبة الصادقة لدى القاهرة لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة”، مشددًا على أن “الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث”.
وخلال القمة، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد أن “موسم الأمطار ساهم في انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق نهر النيل”، موضحًا أن “هطول الأمطار وحالة الجريان السطحي لمياه النهر أدت إلى ملء المرحلة الأولى الخزان”.
وشدد آبي أحمد على “التزام بلاده بالتفاوض المتوازن الذي يؤدي إلى تحقيق مصالح الجميع خلال المرحلة الأولى لتعبئة السد والتشغيل السنوي له”.