شددت بلدية كفردبيان على أن “المرجع الوحيد المخول لتأكيد أو نفي وجود حالات كورونا هو وزارة الصحة اللبنانية والجهات الصحية المعنية”، معتبرة أن “أي تأكيد أو نفي لوجود حالات كورونا من غير هذه الجهات يمكن ان يساهم إما في انتشار الوباء في حال وجوده والتغاضي عنه أو الى ضرب الدورة الاقتصادية في حال عدم وجوده ونشر الشائعات الكاذبة”.
وأعلنت، في بيان بعد تداول العديد من الأخبار المتعلقة بانتشار فيروس كورونا بين مجموعة من الطلاب في كفردبيان، أنها “تواصلت منذ اليوم الأول لانتشار هذه الشائعة مع الجهات المعنية وتتابع معهم عن كثب صحة هذه المعلومات. كما هي تتواصل باستمرار مع جميع المؤسسات السياحية في البلدة وتراقب إجراءات السلامة الموصى بها من قبل وزارة الصحة ووزارة الداخلية، ويقوم جهاز شرطة البلدية باستمرار بتفقد آلية تنفيذ هذه الاجراءات”.
وذكّرت، في الختام، أنها “كانت من أوائل البلديات التي انشأت خلية ازمة في بداية انتشار هذا الوباء وكان للاجراءات التي اتخذتها الاثر الفعال في حماية البلدة وقاطنيها ، ولا تزال لغاية اليوم تراقب وضع انتشار الوباء لاتخاذ الاجراءات اللازمة عند الحاجة”.