Site icon IMLebanon

إدارة الحكمة تستقيل: نرفض فك الروابط مع مرجعية النادي

شكرت اللجنة الإدارية لنادي الحكمة الرياضي بيروت المنتخبة في تاريخ 19-1-2019 “رئيس مجلس امناء النادي دولة نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني وأعضاء المجلس، والسيدة روز انطوان الشويري، ونائب بيروت المهندس عماد واكيم، وكل من ساهم في دعم النادي ماديا ومعنويا”، كما شكرت “أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوها ثقتهم في الانتخابات الاخيرة، والمنتسبين الجدد”، خاصةً بالشكر “رابطة المشجعين وجمهور النادي الكبير على وفائه واثباته مرة جديدة حبه وتعلقه بناديه وهو الذي لم يبخل يوما بالعطاء والدعم في كل الظروف التي مر فيها النادي”.

وقالت، في بيان: “إن اللجنة الإدارية التي اخذت عهدا على نفسها محاولة انقاذ النادي من الازمات المتلاحقة التي مر فيها والتي أدت إلى ما يناهز الـ3 ملايين دولار اميركي ديونا مستحقة للاعبين وأفراد وشركات، إضافة إلى عقوبات بالجملة فرضتها محكمة الاتحاد الدولي لكرة السلةBAT ، وحاولت بكل جهد منذ لحظة انتخابها ولغاية العاشر من أذار 2020 إعادة البريق إلى الحكمة والامل إلى جمهوره وسددت ما مجموعه 1.493.506.10 دولارا اميركيا على فريقي كرة القدم وكرة السلة، إضافة إلى تسديد ديون ورثتها من الإدارات السابقة”.

وأضافت: “مع بدء الازمة الاقتصادية في لبنان، وانطلاقا مما تقدم، ومن إيمانها بالانسان وقناعتها بالمساعدة والوقوف إلى جانب ابناء مجتمعها، جعلت اللجنة الإدارية من مقر النادي مستودعا للحصص الغذائية والملابس الجديدة، ومركز استشفاء مع اطباء متطوعين وتوزيع ادوية بإشراف صيادلة مختصين، من دون الإعلان عن ذلك حفاظا على كرامة ابناء هذا المجتمع، وقبل إطلاق هذا المشروع رسمياً، قام وفد من اللجنة الإدارية للنادي بزيارة سيادة مطران بيروت بولس عبد الساتر لأخذ بركته ورعايته للمشروع الانساني – الاجتماعي، ففوجئت بطلب لم يكن يخطر على بالها يقضي بفك الروابط بين النادي والمطرانية ومدارس الحكمة بناء على توصية من رؤساء مدارس الحكمة بسبب ما حصل في مباراة الحكمة والشانفيل التي اجريت في اليوم التالي لانتخابها اي في 20 كانون الاول 2019 (بعد 24 ساعة من الانتخابات)”.

وأشارت اللجنة إلى أنها “شددت في كتابين وجهتهما إلى سيادة المطران عبد الساتر رفضها توقيع مستند فك الروابط بين النادي والمطرانية التي تعتبرها المظلة والمرجعية الوحيدة للنادي العريق الذي يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين والذي عمره من عمر استقلال لبنان، لكن ومع عدم حصولها على اي رد، اجتمعت واعتبرت ان المطلوب منها هو من المحرمات بالنسبة اليها وإلى اعضاء الجمعية العمومية للنادي الذين اولوها ثقتهم”.

بناء على ما تقدم، اجتمعت اللجنة الإدارية لنادي الحكمة في تاريخ 21 تموز 2020 في مقرها في مبنى قدامى الحكمة، واتخذت بالإجماع قرار الاستقالة من إدارة النادي، ودعت الجمعية العمومية إلى “انتخاب لجنة إدارية جديدة لإبقاء الامل بغد أفضل، علّ الغيمة التي تمر على وطننا تزول ويعود الامل والايام الجميلة إلى النادي”.