في السياسة، قإن الأنظار شاخصة إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، الذي تحدث مصدر مطلع على اجواء زيارته كاشفًا لـ “الأنباء” أن أولى رسائل لودريان هي تأكيد وقوف فرنسا مع مطالب الشعب اللبناني وحقّه في العيش بكرامة، وحثّ المسؤولين فيه على القيام بواجبهم في الإصلاحات لإنقاذ لبنان؛ والثانية تأنيبية للحكومة على تخلّفها وتقاعسها عن تنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها، والتأكيد على أن “زمن الأول تحوّل”، فلا مساعدات بدون إصلاحات. وإذا لم تضع الحكومة القطار على سكة تنفيذ الإصلاحات، وخاصة في قطاع الكهرباء فلا مساعدات؛ أما الثالثة فهي تحذير من المسّ بأي توازنات قائمة على مستوى الصيغة اللبنانية التي من شأنها أن تقلب الأوضاع وتعدّل في أولويات الاهتمام الدولي المنصبّ حالياً على منع انهيار لبنان.
وكشف المصدر أن لقاء “لودريان مع البطريرك بشارة الراعي سيتضمن دعم فرنسا للحياد الذي يطالب به، واستعداد بلاده لتأمين أوسع تأييدٍ لهذا المطلب من مجموع الدول الأوروبية”.