أكّد ممثّل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن ما قيل عن ان حلّ أزمة المحروقات لن يبصر النور في المدى المنظور مجرّد كلام يؤدي إلى خلق بلبلة في الأسواق يعزز تفاقمها عدم الثقة في الدولة.
وقال لـ”المركزية”: “في السابق حين كان يقال عن وجود أزمة بنزين كانت المحطّات تشهد فوراً زحمة وتهافت المواطنين لتعبئة سياراتهم”، موضحاً أن “ما يحصل اليوم من نقص في البنزين جاء نتيجة تأخير فتح الاعتمادات، الأمر الذي جعل خزّانات بعض شركات استيراد المشتقات النفطية تفرغ من المادّة، في حين أنها متوافرة في أخرى، لكن لا يمكنها تلبية كلّ الحاجة المحلية. اليوم وصلت باخرة شحن للشركات الخاصة وننتظر وصول أخرى غداً للدولة والموضوع على سكة الحلّ”، متمنياً على المواطنين عدم القلق في ما خصّ توافر البنزين”، ومتسائلاً “إذا كانت لا توجد أزمة لماذا الإدّعاء بوجودها؟”.
وعن إيجاد الحكومة حلّا للاعتمادات المصرفية، كشف أن “رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الطاقة والمياه ريمون غجر ومستشار الرئيس حسين قعفراني يسعون مع مصرف لبنان والمصارف التجارية للتوصل إلى الحلّ المنشود والموضوع متّجه نحو الحلحلة ومطلبنا أن يكون مستداما”.