Site icon IMLebanon

نجار: الحكومة ولدت من حراك 17 تشرين

أكد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار أن “الحكومة هي من الشعب وللشعب، وولدت من حراك 17 تشرين الأول 2019 الذي يمثل الشعب اللبناني”.

كلام نجار جاء خلال اجتماع جمعه برئيس مجلس الوزراء حسان دياب في السراي الحكومي، مع وفد من مجموعة “أوعى” ضم: يوسف الشعابين، مجيد رمضان، فيصل صفير، خالد عدنان، مصطفى دياب وبيار بعقليني.

وقال نجار: “زرنا دياب برفقة شباب مجموعة “أوعى” الذين يشكلون جزءًا من الحراك المدني ويهتمون بشكل خاص بكل ما يتعلق بالأملاك البحرية وموضوع سكك الحديد. هؤلاء الشباب هم مجموعة مثقفة جدا وضليعة في كل الملفات المتعلقة بهذه الأمور”.

وأضاف: “بحثنا في جميع الملفات التي تتعلق بالمواطن اللبناني، خصوصا أنهم يمثلون المجتمع المدني، لذلك يجب أن نبقى على تواصل وحوار معهم. تحدثنا بكل المواضيع التي تتعلق بوطننا، لاسيما أن لبنان على شفير كارثة كبيرة وأكبر من الحفرة الاقتصادية التي نحن فيها. إذا لم نتكاتف ونضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض حكومة وشعبا وسلطة وسياسيين، فلا أمل بأن نسترد مصداقيتنا أمام المجتمع الدولي وأن نحصل بأي طريقة على المساعدات التي نحن بأمس الحاجة إليها”.

وختم: “ما حصل خطوة هامة جدا على طريق إعادة وصل الجسور وبناء الثقة بين الحكومة والشعب، لأن  ما حصل كان عملية لم الشمل وإعادة التواصل. جرى حوار مع دياب وكان وعد أن يبقى خط الحوار مفتوحًا”.

بدوره، تحدث صفير باسم المجموعة فقال: “نحن أمام وضع اقتصادي صعب، الدولة مهددة بالانهيار وأمام الصعوبات علينا اتخاذ القرار الجريء. من هذا المنطلق وبكل صراحة اتخذنا قرارا جريئا جدا، أن نأتي ونجلس مع رئيس مجلس الوزراء لنقول بشكل واضح إننا أمام هذه الأزمة نضع كل إمكاناتنا لنحافظ على لبنان ولا نترك أحدا يخرج من هذه الأزمة منكسرا أو ميتا من الجوع. الحلول موجودة ويمكن الخروج من الأزمة. سنستمر بملاحقة الملفات لكي لا يدفع المواطن من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة الثمن”.

من جهة أخرى، التقى دياب رئيس بعثة الصليب الأحمر في لبنان كريستوف مارتن، ونائبة رئيس البعثة بسمة طباجة، والمسؤولة عن ملف المفقودين مايكي غروين.