اوضحت جمعية الصناعيين اللبنانيين في بيان “منعا لكل التباس، واعتزازا منها بدور الصناعيين وتأكيدا على الصناعة الوطنية التي غزت الأسواق المحلية والعالمية بجودتها ومطابقتها للمعايير الدولية بدليل الطلب الذي يزداد يوما بعد يوم عليها، يهم جمعية الصناعيين اللبنانيين التشديد على انها جمعية تُعنى بشؤون وشجون الصناعيين وتسهيل ما تستطيعه لتأمين فعالية وانتاجية واستمرارية القطاع الصناعي سيما في ظروفنا القاهرة التي نمر بها، ولكنها غير معنية بأي خطأ قد يحصل وبخصوصية المصانع فيما تنتجه وتسوقه من سلع، وليس للجمعية اي حق او سلطة لمتابعة جودة الانتاج او سلامة استهلاكه بل نرشد ونطالب الصناعيين بزيادة القيمة المضافة والحفاظ على نوعية السلعة المنتجة.”
وشددت الجمعية على ان “سلامة المواطن وصحته والتزام المصانع للمعايير المطلوبة هي اولوية قصوى لديها، يؤسفها اي تعرض قد ينال من الامن الغذائي ويسيء الى الأمان الاجتماعي لأهلنا ومواطنينا، كما تطلب توخي اقصى درجات الموضوعية في تناول الصناعيين والصناعة الوطنية بعيدا عن اي تشهير، مع الإشارة الى ان جمعية الصناعيين لم ولن تقبل بتغطية أي مرتكب قد ألحق ويلحق الضرر بالمستهلك في صحته وسلامته، تاركين للسلطات المختصة من قضائية وادارية اتخاذ ما يرونه مناسبا، ومتمنين على الإعلاميين والناشرين عدم اصدار الاحكام المُسبقة بإنتظار القرارات الفاصلة عن المراجع ذات الصلاحية في هذا المجال”.