Site icon IMLebanon

عودة “داعش” والخطر الاسرائيلي

لبنان في عين العاصفة امنيا ويتهدده خطران على ما تقول المراجع المختصة. الاول ما يجري على الحدود الجنوبية التي تشهد حماوة نتيجة ما تقوم به القوات الاسرائيلية المعادية من استعدادات وتستقدم من تعزيزات عسكرية وان كانت تصنفها في اطار التحضير لما قد تقدم عليه المقاومة من رد على مقتل احد عناصرها في الغارة التي شنتها على احد المواقع السورية. والثاني عودة العديد من الدواعش الى الاراضي اللبنانية الذين استبقوا قدومهم بارسال عائلاتهم الى الداخل اللبناني على ما يعترف ويؤكد وزير الداخلية محمد فهمي.

وتكشف المصادر نفسها لـ”المركزية” ان المجلس الاعلى للدفاع الذي ينعقد غدا في القصر الجمهوري مستبقا التئام جلسة مجلس الوزراء سيتناول بالتفصيل مكمن هذين الخطرين والخطوات اللازمة لتداركهما ، معتبرة ان ما يجري على الساحة الجنوبية لا يتعدى عرضا للقوة في ظل المعلومات المتوافرة من قادة كل من الطرفين المعنيين والذي قد يستمر حتى ما قبل التجديد لقوات الطوارئ الدولية التي تعتزم الولايات المتحدة الاميركية الممول الرئيسي لها تعديل مهامها في اطار تضييق الحصار على حزب الله وجناحه العسكري وان ما قد يجري راهنا لن يتعدى الرد المحدود ان حصل خصوصا بعدما صدرعن تل ابيب ما يشبه الاعتذار وحتى ان حصل لن يكون من الاراضي اللبنانية. اما بالنسبة الى الخطر الثاني تضيف المعلومات، ان العمليات الاستباقية التي تقوم بها الاجهزة العسكرية والامنية بالتنسيق التام في ما بينها قد ادت الى القبض على العديد من هذه العناصر التكفيرية خصوصا المنتمين الى تنظيم داعش، وقد ادت التحقيقات التي اجريت مع عوائلهم المعروفة الاقامة الى القبض على الكثيرين منهم ورصد غالبية اماكن توجدهم والباقي في حال رصد ومتابعة لمعرفة كامل الدائرة التي يتحرك من ضمنها تطويعا وتجهيزا وتدريبا.