كتب مايز عبيد في صحيفة “نداء الوطن”:
يُتابع الثائر فادي ابراهيم اعتصامه في ساحة النور، وانتقل هذه المرة إلى خيمة نصبها وسط الطريق، بعدما كان يفترش عراء الأرض في ساحة عبد الحميد كرامي. وقد انضمّت إليه زوجته البالغة من العمر47 سنة. وينفّذ الإثنان إضراباً متواصلاً عن الطعام منذ أسبوع، بعدما خاطا فمهما.
ويؤكّد فادي لـ”نداء الوطن” استمراره بالإضراب حتى النهاية، ويتحدّث عن إتصالات كثيرة تجريها معه الأجهزة الأمنية في الشمال لكي يتوقّف عن الإعتصام والإضراب، لكنّه يرفض، لأنه، كما قال، “يبحث عن دولة ضائعة ومسروقة، ويحاول استعادتها من السلطة الفاسدة التي سرقتها من شعبها وضيّعتها”.
ويشير إلى أنّ “الثورة لم تنته لأن مطالبها لم تتحقّق بعد، ولأن السلطة لا تزال تقمع شعبها وتتجاهل مطالبه” ويقول: “إذا كان هناك من باع الثورة وخرج من الساحات، فأنا هنا لأؤكّد أنّها لم تمت وأنا مستمرٌ بالتعبير عنها حتى آخر رمق، ولو بقيت وحدي هنا إلى النهاية”.