أشارت شركة “كارباورشيب” التركية إلى أن “وكالة “بلومبيرغ” نشرت مقالًا في تاريخ 29 تموز الحالي بعنوان “تأخر لبنان في دفع مستحقاته للشركة التركية قد يفاقم أزمة الكهرباء”، وقد عالجت “بلومبيرغ” في هذا المقال مسألة الكهرباء في لبنان، مع التركيز بشكل خاص على مشكلة المستحقات غير المدفوعة من قبل لبنان لمصلحة الشركة التركية “كارباورشيب”، المالكة والمشغلة لباخرتي الطاقة “فاطمة غول سلطان” و”أورهان بيه” الراسيتين في الذوق والجية على التوالي”.
ولفتت، في بيان، إلى أنه ورد في هذا المقال أن لبنان “تأخر في دفع مستحقاته للشركة التركية التي تؤمن ربع القدرة الانتاجية في البلاد، وهو يواجه عقبات تحول دون وصوله إلى العملة الصعبة لاستيراد الفيول لزوم معامل الطاقة التي تملكها الدولة. وقد تؤدي هذه العوامل إلى المزيد من انقطاع الكهرباء وتؤثر سلبا على الأعمال التي ترزح تحت وطأة تضخم تصاعد الى 90 بالمئة”.
وذكرت الشركة أنها “أرست باخرتين على الشاطئ المتوسط منذ عام 2013، لتوفير نحو 400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية. وستستمر بتشغيل بواخرها خلال هذه الفترة، بحسب المديرة التجارية للشركة العائلية”. حيث لفتت زينب هاريزي، المديرة التجارية في الشركة، إلى أن كارباورشيب “قررت أن تستمر بإنتاج الكهرباء طالما أنه يتم توفير الفيول للبواخر من قبل شركة كهرباء لبنان”.
وأضافت: “مع ذلك، نأمل أن يتمكن لبنان من الخروج من هذه الأزمة ومن دفع مستحقاته”، رافضةً أن تصرّح عن “قيمة المستحقات التي يجدر بلبنان أن يسددها للشركة”.