استأنفت جلسات محاكمة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المتهم بتدبير مؤامرة لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، أمام محكمة أنتويرب في بلجيكا.
ولم يحضر المتهم أسدي في المحكمة، واقتصرت الجلسة على موعد تقديم لوائح الدفاع من قبل المحامين وكذلك تعيين موعد المحاكمة المقبلة التي سيحضرها أسدي في 27 تشرين الثاني 2020.
وقالت أمانة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” ان اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة في المحكمة أحالت قضية المتهمين الموقوفين إلى فرع أنتويرب الخاص بمكافحة الإرهاب.
وأكدت أن “هذا بمثابة الانتهاء من المراحل الأولية لمحاكمة الأسدي وشركائه، والتي لم يدخر النظام الإيراني أي جهد لمنع حدوثها”.
وجاء في البيان أنه “في 15 تموز الجاري، أيدت الجلسة الأولى للمحكمة اتهام المدعي الفيدرالي ضد الموقوفين، ووافقت على طلب محاكمة أسدي وشركائه في اتهامين هما “محاولة القيام بعمل إرهابي بنية القتل”، و”المشاركة في جماعة إرهابية”.
ولفت “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها دبلوماسي في أوروبا لتورطه المباشر في الإرهاب.
ويُحاكم أسدي بتهمة تسليمه قنبلة لمنفذي الهجوم الفاشل، أمير سعدوني (38 عامًا) وزوجته نسيمة نومني (33 عامًا) اللذين اعترفا بأنهما استلما القنبلة من أسدي في لوكسمبورغ، قبل يوم واحد من تنفيذ العملية.