IMLebanon

حمادة: الحكومة خطر على الصيغة والكيان

تحدّث النائب مروان حمادة “عن وجود إجماع في البلد على أنّ الحكومة غير مؤهّلة، ولا كفاءة عندها، ولا منطق، ولا قُدرة لها على التواصل مع الداخل والخارج، وتلتهي بالبحث عن المعلومات فيما المعلوم واحد: انّها حكومة مِحور، وحكومة تُمثّل ما لا يمتّ الى لبنان بصلة، وهي في تكوينها وفي تصرّفاتها، باتت تُشكّل خطراً على الصيغة اللبنانية وعلى كيان لبنان”.

واكّد حمادة لـ”نداء الوطن” أنّ “التملّص من “البهدلة” امام وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، لن يُغيّر شيئاً في الحقيقة، أنّ لا اصلاح ولا إنجاز من الحكومة ولا مُرتجى فيه”. وقال: “في زيارتنا بالأمس الى غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، تبيّن لنا أنّ الأمل مفقود بنهضة اقتصادية، أو بمعالجة سياسية لما سُمّي من باريس بهبوط لبنان الى الجحيم”.

وأضاف: “حتّى في معالجة جائحة “كورونا” انقلب السحر على الساحر، وتبيّن أنّ السياسات المُتّبعة لم تكن وقائية ولم تعد علاجية، فدبّت الفوضى في التدابير وفي تطبيقها، فاختلط الحابل بالنابل وأضحى لبنان بلداً لا يُميّز بين الفحص الايجابي والسلبي”.

وأمام الروايتين المتناقضتين لحقيقة ما شهدته جبهة الجنوب الحدودية اخيراً، أبدى حمادة اعتقاده بـ”اننا وصلنا الى درجة اعتماد قَولين: لو كنت أعلم، ولو كنت أعمل”، وقال: “كفى اعتبار لبنان رهينة الخلافات الإقليمية”.

وإذ توقّف حمادة اخيراً عند قول رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ‏انه “لو كانت الاكثرية معنا لكانت الكهرباء اليوم 24/24″، سجّل ملاحظة واحدة وهي: “بلا أكثرية وهيك عمل فينا، فلو كانت معه الاكثرية لكانت العتمة ثبتت مئة في المئة”.

وكان حماده تمنّى للجميع، “في مناسبة عيد الأضحى الذي يعود علينا في أسوأ الظروف، عبوراً سالماً لجائحة “كورونا”، ونجاة سريعة من الضائقة الإفلاسية، وخصوصاً تحريراً نهائياً من العهد الفاشل والحكومة السخيفة والتركيبة الشريرة الحاكمة. فليكن العيد، إذاً، عيد تحرير من هذا الواقع. التنحي أشرف لكم”.