IMLebanon

بعد حادثة شاطئ الخرايب.. البلدية تردّ

علّقت بلدية الخرايب على ردود الفعل التي أثارها فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشرطي في البلدية يمنع سيدة من البقاء على شاطئ البلدة بسبب لباسها، وقالت: “إن ما بدر عن الشرطي مرفوض وكان اجتهاداً شخصياً لا يتبناه المجلس البلدي”.

وأضافت، في بيان: “إن بلدية الخرايب وأهلها لم يمارسوا يومًا أي شكل من أشكال قمع الحريات، والبلدة وشاطئها كانا وما يزالان متاحان لكافة الناس ومن كافة المناطق والطوائف بالمجان ومن دون منة كون الشاطئ هو ملك الناس، ودور البلدية يقتصر على الحفاظ على نظافته وأمنه وتنظيمه”.

وأكدت أن “موضوع الحريات هو موضوع مقدس، والبلدة بأهلها ومجلسها البلدي حريصين على هذا الأمر”، مستغربةً “موضوع الحجاب، خاصةً وأن العديد من اخواتنا من دون حجاب”، مشيرةً إلى “أننا على يقين أن الانسان يقاس بأخلاقه وليس بالقماش الذي يستر جسده”.

وتابعت: “إن إثارة الناس على مواقع التواصل ضد البلدية أمر نتفهمه نظرًا إلى عدم قدرة ضبط هذه الوسائل ولكننا سنتخذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد أي شخص يثبت إهانته للبلدة وأهلها”، داعيةً “كافة الناس ومن كافة المناطق” إلى “زيارة بلدتنا وشاطئها الذي يعد من أجمل وأنظف الشواطئ”.

وختمت قائلةً: “الخرايب بلدة الإمام الصدر إمام الإنسانية الذي كسر حواجز البغض والطائفية والعقد الاجتماعية وصلى وخطب في الكنائس كما الجوامع، وهذه البلدة كان وسيبقى بابها مشرع للمحبين، وسيبقى أبناؤها الذين ينتشرون في كل دول العالم يقدمون النموذج الحسن عنها مهما حاول البعض تشويه صورتها”.