Site icon IMLebanon

هل انقطاع الكهرباء وراء وفاة ميرنا؟

بعد انتشار خبر وفاة سيّدة حامل في مدينة طرابلس بسبب ضيق تنفّس ناجم عن انقطاع التيّار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة تبيّن أن هذا الخبر غير صحيح، ووفاة السيّدة تعود لاضطرابات تنفّسيّة رغم توفّر أجهزة التكييف في بيتها، وفقاً لعائلتها.

وكانت إحدى صديقات السيدة ميرنا غمراوي قد نعتها على “فيسبوك” قائلة: “انتقلت إلى رحمته تعالى صديقتنا العزيزة ميرنا غمراوي. ميرنا ما توفت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوئة (مروحة، AC) يلي هي بحاجتها لأنها حامل بتوأم بالشهر التام لأنو مقطوعة الكهربا!”.

وقال أسامة حنوف شقيق زوجها لوكالة “فرانس برس” إن ميرنا البالغة من العمر 37 عاماً والتي تعمل مدرّسة وزوجها يعمل في الخارج “توفّيت إثر حالة صحيّة تعاني منها في جهازها التنفّسيّ”.

وأضاف: “توفّيت أثناء نومها ليلاً رغم توفّر أجهزة التكييف، وهي عانت من ضيق شديد في التنفّس وما لبثت أن فارقت الحياة مع الجنينين”.

وأكد مصدر في الصليب الأحمر لوكالة “فرانس برس” أن فريقاً من المسعفين توجّه إلى منزل سيّدة في منطقة جبل البداوي في طرابلس منتصف ليل الأربعاء الخميس، و”باشر المسعفون إنعاشها ثم نقلوها إلى مستشفى طرابلس الحكومي”، لكنها توفيّت.