ضجت مواقع التواصل بخبر مؤلم عن وفاة السيدة ميرنا غمراوي وهي من منطقة البداوي في الشمال.
وبحسب المعلومات التي نُشرت على مواقع التواصل، فارقت المربية ميرنا الحياة بسبب عدم توافر الكهرباء وهي كانت بأمس الحاجة للتهوئة أو التكييف لأنّها حامل بتوأم بالشهر الثامن.
ونعتها إحدى صديقاتها على “فيسبوك” قائلة: انتقلت إلى رحمته تعالى صديقتنا العزيزة ميرنا غمراوي. ميرنا ما توفت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوئة (مروحة، AC) يلي هي بحاجتها لأنها حامل بتوأم بالشهر التامن… لأنو مقطوعة الكهربا!”.
وتابعت: “ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفسو ومع وصول الصليب الأحمر كانت فارقت الحياة. ميرنا بالـ 2020 انقطع نفسها ونفس أطفالها يلي نطرت مجيئهم سنين طويلة وراحت ضحية صفقات الحرامية وعديمي الضمير ببلادنا. ميرنا كانت عطول تعتل هم قطعة الكهربا و”تنق” من الشوب وحال البلد إلى أن نهبت حياتها وفارقتنا إلى الأبد”.
وقالت: “يلي بيعرف ميرنا بيعرف قديش تحدت الحياة وظروف البلد ودايماً بالضحكة والنكتة”. وختمت: “هنّي بدن بس ما خلوون، وما خلو ميرنا تعيش وتشوف ولادها ويشوفوها. الله يرحمك”، وذيّلت منشورها بعدد من الوسوم #شهيدة_كهرباء_لبنان، #شهيدة_صفقات_الزعران، #ما_خلوها_تعيش.
ميرنا قطع المسؤولون عنها الاوكسجين حتى قتلوها مع أطفالها، فهل ستهتزّ ضمائرهم النائمة البائدة اليابسة، وهل سينزلون عن كوكب المريخ ليدركوا حجم معاناة الشعب اللبناني الذي سينفجر ولو بعد حين للاطاحة بكل هذه الطبقة السياسية المهترئة؟!