Site icon IMLebanon

لهذا السبب تغيّب فوشيه عن زيارة وفد السفارة الفرنسية إلى السراي

كتبت الأنباء الكويتية:

يسعى رئيس الحكومة حسان دياب إلى تكثيف المساعي لإعادة ترميم علاقات حكومته مع المجتمعين العربي والدولي، كونهما خشبة خلاص لبنان الوحيدة في بحر الظلمات الإقليمية الهائج.

وكجزء من هذا الترميم، قلب دياب صفحة التوتر مع الديبلوماسية الفرنسية،بعد حديثه الخالي من الود مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، وتراجعه الى الحدود التاريخية للعلاقات اللبنانية – الفرنسية التي تحدث عنها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في معرض رده على دياب نفسه.

وسبق لدياب ان اشتبك سياسيا مع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، اثر تصريحاتها الشهيرة، لكن سرعان ما أعاد تصفية الأجواء معها على مائدة الخبز والملح في دارة رئيس الحكومة في الطابق الأخير من السراي الحكومي، الأمر الذي لم يفعله مع وفد السفارة الفرنسية الذي زاره في السراي الخميس بغرض تلطيف الأجواء، بسبب تغيب السفير برونو فوشيه عن الوفد الذي ترأسته القائمة بأعمال السفارة سالينا كاتالونو، وهنا ثمة تبرير ديبلوماسي لغياب السفير عن وفد السفارة تمثل بإعلانه انتهاء مهمة فوشيه في لبنان، تبعا لمضي 3 سنوات على عمله، وتعيين سفيرة جديدة هي آن غريو.