طمأن وزير الصحة العامة حمد حسن إلى أن “المشهد الإيطالي الكارثي بعيد عن لبنان ما دمنا مصمّمين على عدم الوصول إليه”، مشيرًا إلى “أننا في أمان ونريد من المواطنين أن يظلوا متأهّبين”.
وقال حسن، في مقابلة لبرنامج “وهلق شو” على قناة “الجديد”: “إذا التزم الناس الإجراءات المتخذة وتابعت البلديات المصابين في منازلهم نبقى قادرين على ضبط الأمر”، لافتًا إلى “أننا دخلنا في المرحلة الرابعة ونعمل كل ما في وسعنا كي لا ننزلق نحو الأسوأ”.
وأضاف: “110 فقط من المصابين بـ”كورونا” موجودون في المستشفيات وهذه الأرقام جيدة ومطمئنة”.
وفي موضوع حفلات الزفاف، أكد حسن “أننا لم نعط استثناءات لسبع حفلات زفاف ولم نسمح بأن يحضر زفاف فاليري أبو شقرا أكثر مئة شخص”.
وتعليقًا على وسم “حمد سكر البلد” المنتشر على “تويتر”، أوضح حسن أن “القرار بإقفال البلد لا يعود لي بل للحكومة”.
وكشف حسن “أننا نعمل على تطبيق طريقة جديدة لإجراء فحوص “كورونا” في المطار باستخدام الكلاب، وهذه الطريقة ترتكز إلى دراسة لبنانية فرنسية”.
وأشار إلى أن “هناك لجنة رقابة على عمل المختبرات”، وطلب من المختبرات التريّث “وإذا اضطرّت لأخذ عينة ثانية من المريض ألّا تتردّد لتقليل هامش الخطأ”.
وأوضح حسن أن “الوزارة غير مسؤولة عن الفحوص إنما المختبرات هي المسؤولة”، مؤكدًا “أننا لا نغطّي أحدًا”.
وفي سياق آخر، لفت حسن إلى “أننا أمّنا حقنتين باهظتي الثمن للمريضة مريم كمون وهي اليوم وضعها مستقر، وإذا نُقلت إلى مستشفى آخر قد تواجه نزيفًا”.
وردًا على سؤال عن الحديث عن استقالة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، أجاب حسن: “زرت أمس رئيس الحكومة والجو كان إيجابيًا وحتّي يقدّر الأمور جيدًا وهذا البلد يستلزم رجالًا وعزيمة وإرادة ويجب أن نعي أننا في مرحلة مصيرية”.
وتابع: “كلنا في الحكومة نتعرض في هذه المرحلة لحملة شعواء ويجب أن نتعالى عن كل الصغائر ويجب أن يبقى الوزير حتي في موقعه”.
