أفادت صحيفة “باسور نو برسي” الألمانية عن تراجع كبير في صحة بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر الذي زار المانيا في حزيران الماضي لزيارة شقيقه المريض جورج راتسينجر الذي توفي بعد ذلك بقليل عن عمر 96 عاما.
ويعاني البابا السابق من مرض “اريسيبيلاس” أو “الحمرة” في الوجه، وهو ناتج عن فيروس يسبب طفحا جلديا ونوبات ألم شديد، كما نقلت الصحيفة عن كاتب سيرته بيتر سيفالد.
وأوضحت الصحيفة انه “بحسب سيفالد فإن البابا الفخري مصاب بوهن شديد”، مضيفة “تفكيره وذاكرته متقدان، لكن بالكاد يمكن سماع صوته في هذه اللحظة”.
وقال سيفالد الذي زار البابا الأسبوع الماضي: “كان البابا الفخري خلال اللقاء وعلى الرغم من مرضه متفائلا، وأعلن انه اذا ما استرجع قوته مجددا فمن الممكن أن يمسك بقلمه مرة أخرى” ويعود الى الكتابة.”
وزار البابا السابق أخاه الأكبر الكاهن جورج الذي كان مريضا في المانيا، وكانت أول رحلة له خارج ايطاليا منذ استقالته المفاجئة عام 2013.