اثر صدور قرار حكومي بتعليق كامل الأنشطة الرياضية الى ما بعد العاشر من آب، عادت الأمور في البلاد الى المربع الأول المدرج في أزمة فيروس كورونا على صعيد هذه الأنشطة.
وأخذ هذا الإقفال في دربه إطلاق دورتي كأس النخبة وكأس التحدي التنشيطيتين في كرة القدم، تمهيدا للموسم الجديد، بعد إلغاء مفاعيل الموسم الماضي.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم أصدر جدولا بمباريات المسابقتين التنشيطيتين ابتداء من الاول من آب، قبل ان يسارع الى تعليق أنشطته الى ما بعد العاشر منه. والشيء عينه اعتمدته الفرق اللبنانية، بإعلانها وقف التمارين، ومنح لاعبيها إجازة تنتهي في العاشر من الشهر الجاري.
وكانت النوادي الكروية اللبنانية عرفت حركة لجهة ضم لاعبين وتعزيز صفوفها بما توافر لها من لاعبين لبنانيين، في ضوء صعوبة الحصول على لاعبين أجانب، بسبب الأزمتين النقدية والاقتصادية اللتين تعصفان بلبنان.
وحده نادي الانصار شذ عن القاعدة، بإعلان ناشطين فيه عن الرغبة بالتعاقد مع لاعبين أجانب لتعزيز صفوف الفريق في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
وكشف هؤلاء عن النية بالاستعانة بالثلاثي الأجنبي المميز الذي شارك مع الفريق الأخضر في موسم 2018 – 2019، والمؤلف من التونسي حسام اللوايتي، والهداف السنغالي الحاج مالك تال والغيني ابو بكر كامارا.
ويخوض الانصار غمار المجموعة الثانية التي تضمه والكويت الكويتي والفيصلي الأردني والوثبة السوري.
ما حصل في كرة القدم انسحب على بقية الألعاب. الا ان اللعبة الشعبية الأولى كانت على موعد مع إعادة الحركة الى ملاعبها، الأمر الذي دخل فترة تمديد إضافية من التعليق، فرضها فيروس كورونا.