ضجّ فيديو للشابة كارولين منصور مواقع التواصل، بسبب رفض المستشفيات استقبالها بعد تأزم حالتها جراء إصابتها بفيروس كورونا.
كاورلين التي انتظرت على الطريق لاكثر من ثلاث ساعات، لم تجد سوى فيديو نشرته على مواقع التواصل سبيلاً لايصال ألمها لعلّها تجد مجيباً او حلاً ينتشلها من أزمتها ووجعها.
فماذا تقول شقيقتها رانيا عن حالتها؟ ولمَ لم يسمح المستشفى العسكري باستقبالها؟
تقول رانيا في حديث لموقع IMLebanon، إن شقيقتها كارولين المصابة بكورونا تأزمت حالتها ونقلها الصليب الاحمر اللبناني الى المستشفى العسكري الذي لا يملك المعدات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، فانتظرت امام المستشفى على الرصيف لأكثر من ثلاث ساعات لان أي مستشفى آخر لم يقبل استقبالها، الى ان وافق مستشفى البوار الحكومي على إدخالها”.
وسألت رانيا “على أي اساس طُلب من الصليب الاحمر نقلها الى المستشفى العسكري مع العلم انه لا يملك المعدات اللازمة وهو حتى غير مجهّز لاستقبال مرضى كورونا؟”.
وطلبت الالتزام بالاجراءات الوقائية وعدم الاستخفاف بخطر كورونا، وقالت: “هناك اشخاص يستخفون بوجود كورونا، ويقولون انه “كذبة”، لكنني عشت هذا الالم ورأيت اختي في فيديو تختنق وانا ليس باستطاعتي ان أساعدها لانني محجورة، كورونا ليس لعبة”.
وختمت بالقول: “انا وأمي وأخي نتيجة فحوصاتنا سلبية، أما شقيقتاي (منهما كارولين) فهما مصابتان بكورونا ومحجورتان في نفس المنزل”.
وفي هذا السياق، أكد الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة للـLBCI ان كارولين نقلت الى مستشفى البوار، مشيرا الى ان هناك مستشفيات ترفض استقبال المريض اذا كان يعاني من حرارة.
وفي ما خص القدرة الاستيعابية لمستشفى رفيق الحريري الحكومي، أوضح كتانة ان المستشفى ما زال يستقبل المرضى ولكن ليس كالسابق، مشددا على ضرورة ان تتجهز المستشفيات خصوصا ان الازمة بدأت منذ شباط الفائت.