IMLebanon

“المستقبل”: لتحقيق قضائي وأمني شفاف بمشاركة دولية

طالبت كتلة “المستقبل” “الدولة، بكل مؤسساتها ورئاساتها ومكوناتها، بتحقيق قضائي وأمني شفاف لا يخضع للمساومة والإنكار والهروب من الحقيقة والالتفاف عليها مهما بلغت حدود المسؤوليات فيه”.

وقالت “المستقبل” بعد اجتماع افتراضي: “كي يصل اللبنانيون الى تحقيق شفاف على هذا المستوى، لا بد من  طلب مشاركة دولية وخبراء دوليين ولجان متخصصة قادرة على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لبيروت وأهلها”.

وتابعت: “إن نكبة كبيرة حلّت ببيروت واهلها وسكانها  وحصدت مئات الارواح من مواطنين ومواطنات لا ذنب لهم سوى الاقامة والعمل والبحث عن لقمة العيش في عاصمتهم”.

واضافت “الإعصار ضرب بيوتنا واهلنا ومحلاتنا ومرافقنا، ولن يكون هناك شيء في الدنيا يمكن أن يغطي على الجريمة المروعة والمسؤولين عن ارتكابها او يعوض دماء الشهداء والجرحى والمفقودين. إن تيار المستقبل، كتلة نيابية ومكتباً سياسياً ومجلساً تنفيذياً ، لن يكتفي بالنحيب على اطلال بيروت، ويعتبر الكارثة التي حلت، بحجم حرب تدميرية أين منها كل الحروب الاهلية والحروب الاسرائيلية على لبنان”.

وقالت: “وأخطر ما في هذه الحرب، ان يكون هناك قرار باغتيال بيروت لا يقل مأساوية وهولاً ووجعاً عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، التي سيصدر حكم المحكمة الدولية بشأنها بعد يومين. هناك شكوك خطيرة تحيط بالانفجار وتوقيته وظروفه وموقعه وكيفية حصولة والمواد الملتهبة التي تسببت فيه. هذه لحظة لا تحتمل الكلام المنمق والتهرب من تحديد اسباب الجريمة الحقيقية عبر دعوات التضامن وتوحيد الجهود لرفع الركام ومساعدة المتضررين وتلفيق التقارير والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي “.

وأكدت “المستقبل” ان “ما من شيء سيلملم جراح الناس ووجعهم وضحاياهم  ويعيد لهم ارزاقهم بين ليلة وضحاها. بيروت تريد ان تعرف كيف تم تدميرها، ومن المسؤول المباشر عن تخزين مواد شديدة الانفجار في قلبها ، وما الداعي لوجود مثل هذه المواد منذ سنوات في احد هنغارات المرفأ ومن أتي بها الى لبنان ومن سمح بحجزها وكيف سكتت الاجهزة الامنية المتواجدة في مرفأ بيروت عن وجود هذه المواد الخطيرة”.

وختمت “المستقبل”: بيروت ستحاسبكم ولن تسكت. لبنان سيحاسبكم ولن يسكت بعد اليوم.