أشارت السفارة البريطانية، في بيان، الى ان “المملكة المتحدة سترسل الخميس حزمة من المساعدات الطارئة إلى لبنان”.
وعرضت المملكة المتحدة أن ترسل فورا فريقا من خبراء البحث والإنقاذ وكلاب متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ للمساعدة في البحث عن المفقودين بسبب الانفجار. وبعد اتصال بين رئيس وزراء لبنان حسان دياب، ووزير الخارجية دومينيك راب، رصدت المملكة المتحدة ما يصل إلى 5 ملايين جنيه استرليني من المعونات الإنسانية العاجلة لمساعدة من تضررت بيوتهم بسبب الكارثة”.
كما عرضت المملكة المتحدة تقديم دعم معزَّز لقوات الجيش اللبناني الذين لهم دور محوري في استجابة الحكومة اللبنانية، وذلك يشمل توفير مساعدات طبية مخصصة للاستجابة في هذه الأحوال، ومساعدة في النقل الجوي الاستراتيجي، ودعم هندسي وبمجال الاتصالات.
وعرضت المملكة المتحدة أيضا إرسال فريق استشاري من الطوارئ الطبية الدولية البريطانية لإجراء تقييم مبدئي والتنسيق مع فرق البحث والإنقاذ. فرق الطوارئ الطبية البريطانية توفر بشكل عاجل خبراء معتمدين دوليا بمجالات الصحة العامة والطب والجراحة، وهم خليط من خبراء الهيئة البريطانية للرعاية الصحية ومن القطاع الخاص.
وقال الوزير راب: “كان ذلك انفجارا مدمرا تسبب بمعاناة وأضرار هائلة. بريطانيا صديق قديم للبنان والشعب اللبناني، وسوف تقف إلى جانبهم في وقت محنتهم. لقد عرضنا تقديم دعم فوري مباشر يشمل المساعدة في جهود البحث والإنقاذ، ومساعدات طبية طارئة، وما يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية”.
وقالت وزيرة التنمية الدولية آن-ماري تريفليان: “صدمنا جميعا بما رأيناه من مشاهد الدمار والمعاناة في بيروت. وإنني أواسي جميع المتضررين بسبب هذه المأساة والذين فقدوا أحباء لهم. تقف المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد لمساعدة الشعب اللبناني في وقت محنته، وعرضت تقديم فرق طبية وفرق إنقاذ لمعالجة المصابين”.