أكدت نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء أن “الكارثة التي وقعت جراء الانفجار تستحق وصفها بالمفصل التاريخي لمقاومة ثقافة الإهمال والفساد المتراكم الذي ادى الى خراب نووي طاول الحجر والبشر، ولهذا لن يطمئن الشعب الا بالتغيير الشامل في كل المؤسسات الرسمية والمدنية على قاعدة دولة مدنية لاطائفية وإسقاط جميع عروش المافيات والمحتكرين وأزلامهم”.
وأعلن نقيب المقاولين المهندس مارون الحلو عن جهوزية النقابة الكاملة للوقوف الى جانب كافة أجهزة الدولة والسلطات الرسمية “ولهذا تتقدم بمبادرة من شقين بما يساهم في لململة ذيول الكارثة وفقا لما يلي: وضع آليات وجرافات شركات المقاولات اللبنانية بتصرف هيئات الإغاثة والأجهزة الرسمية والبلديات لرفع الركام في بيروت وسائر المناطق المنكوبة. وضع المهندسين والفرق الفنية في شركات المقاولات اللبنانية بتصرف الجهات المختصة بهدف المشاركة في تنظيم عمليات مسح الأبنية المتضررة والتحقق من استمرار مطابقتها معايير السلامة العامة، وتحديد تلك التي قد تكون آيلة إلى السقوط لتفادي ما قد يسبب كوارث جديدة، بالإضافة إلى مسح الأبنية التراثية القديمة. مع الإشارة الى ان هناك شركات مقاولة باشرت العمل منذ أمس الأربعاء في مناطق المرفأ والمدور والكرنتينا والأشرفية للمساعدة برفع الركام من شوارعها”.