أعلنت النيابة العامة في فرنسا أنها “أضافت إلى التحقيق الذي فتحته بعد الانفجارين الذين هزّا العاصمة اللبنانية، ليشمل جريمة القتل غير العمد بعد وفاة أحد مواطنيها”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأعلنت وزيرة الثقافة الفرنسيّة روزلين باشلو أنّ “المهندس جان مارك بونفيس الذي عاش في لبنان حيث شارك خصوصًا في مشاريع ترميم مبان دمّرتها الحرب، هو بين الضحايا الفرنسيّين الذين لاقوا حتفهم في الانفجار الدموي الثلاثاء في بيروت”.
وبعد تأكيد وفاة بونفيس، فتحت دائرة الحوادث الجماعية في نيابة باريس تحقيقًا الأربعاء بشأن التسبب في “جروح غير متعمدة” لكنه امتد الى “القتل غير العمد”.
وتمكنت الدائرة انطلاقا من اختصاصها الذي يشمل وقائع حصلت في الخارج، من تحديد هويات مواطنين فرنسيين أصيبوا في الانفجار.
كما أفاد التقرير الجديد للنيابة العامة بإصابة 40 فرنسيا على الأقل في هذا الحادث.