أعرب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في اتصال هاتفي، مع رئيس مجلس الوزراء حسان دياب عن “تضامن الحكومة الإيطالية العميق بعد الانفجار التي دوى في بيروت”، مؤكدًا “دعم إيطاليا الكامل للبنان وشعبه”، بحسب بيان المكتب الإعلامي للسفارة الإيطالية في لبنان.
كما اتصل وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايو بنظيره اللبناني شربل وهبي، وأعرب له عن “تعازيه الحارة بضحايا الانفجار من الشعب اللبناني”، مؤكدًا “التعبئة الفورية لموارد التعاون الإيطالي للتخفيف من حجم المعاناة”.
وحطت طائرتان عسكريتان إيطاليتان في بيروت، الأولى وفيها فريق من 22 خبيرًا متخصصًا في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وفي تثبيت هيكلية المباني. أما الطائرة الثانية فهبطت محملة بـ8.5 أطنان من المساعدات الطبية الطارئة (مستلزمات جراحية ولعلاج الصدمات) تبرع بها التعاون الإيطالي إلى الجيش اللبناني لمصلحة المستشفيات الحكومية اللبنانية.
وفور وقوع انفجار بيروت، أُرسلت القيادة الإيطالي إلى اللقطاع الغربي في “اليونيفيل” فريقين من المتخصصين في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والأطباء والمعالجين النفسيين إلى منطقة الانفجار، حيث قدما المساعدة الطارئة وساهما في عمليات البحث والإنقاذ بالتنسيق مع الجيش اللبناني، بحسب بيان السفارة.
وفي ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، تضع الوكالة الإيطالية للتعاون للتنمية اللمسات الأخيرة على مساهمات طارئة بقيمة 700000 يورو للصليب الأحمر اللبناني و1.5 مليون يورو للجنة الدولية للصليب الأحمر، ومليون يورو لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومليوني يورو للمشاريع التي تنفذها المنظمات غير الحكومية الإيطالية.
وتبقى إيطاليا دومًا مستعدة للاستجابة للنداءات التي ستطلقها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر في الأيام المقبلة”، بحسب البيان.