وسط المشهدية الكارثيّة التي تخيّم على مرفأ بيروت، وجد لبنان في مرفأ طرابلس ملاذاً آمناً للتعويض قدر الإمكان عن الشلل الذي أصاب جسم النقل البحري من شحن وتخزين وغيرهما من الخدمات البحرية.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس إدارة محطة المستوعبات في مرفأ طرابلس أنطوان عماطوري عبر المركزية”، قدرة المرفأ على استقبال كل أنواع البواخر.
وكشف عن “إفراغ ألف مستوعب أمس في محطة المستوعبات في مرفأ طرابلس الذي يضمّ مراكز لتخزين القمح”.
وذكّر عماطوري بأن “لا مشكلة مع الإدارات في المرفأ والتي أبدت استعدادها لتسهيل العمل بأسرع ما يمكن، لتلبية كل الاحتياجات في هذه الظروف الصعبة” .
وأشار إلى أن “رصيف محطة الحاويات مساحته ٦٠٠ متر، ما يعني إمكانية تفريغ أكثر من باخرة في الوقت نفسه” .
مرفأ بيروت!.. وشدد على “ضرورة الكشف على محطة المستوعبات في مرفأ بيروت، ولا سيما أرضيّتها بعد هَول الانفجار والتأكد من سلامتها”.
وإذ لفت إلى أن “الرافعات الجسرية سليمة”، لكنه أكد وجوب “الكشف عليها أيضاً”.
ورجح “فترة ثلاثة إلى ستة أشهر من إعادة إعمار ما دُمّر وتصليح ما تعطّل، كي يصبح مرفأ بيروت صالحاً للعمل”.