نظم عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية والعربية وكنديين، وقفة تضامن وصلاة عن أرواح شهداء ومصابي انفجار بيروت، في باحة القنصلية اللبنانية في اوترومون، بدعوة من قنصل لبنان العام في مونتريال إنطوان عيد.
وبعد النشيدين الكندي واللبناني، توجه عيد بكلمة تعزية لاهالي الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ومصابي المجزرة، وقال: “ألم كبير، ومصاب عظيم أصاب قلوبنا من الصميم، ما من كلمات تعبر عن مدى حزننا والمنا من هول هذه الكارثة التي حلت فينا جميعا”.
أضاف “اخوتنا وأهلنا في لبنان الحبيب يتألمون، ونحن في مونتريال وفي كل اقصاع الارض نتألم معكم، كلنا نعيش الجرح ونتشارك هول الكارثة التي حلت فينا، وفي لقاءنا اليوم نود إرسال رسالة وحدة وتضامن فنحن يدا واحدة، لم ولن يفرقنا اي شيئ ورسالتنا الاهم هي لعلمنا اللبناني الذي لا نريد ان نراه منكسا إنما عالي، شامخ مثل ارزنا، مثل روؤسنا وهذا الامر لن يتحقق الا بوجودنا وبوحدتنا”.
وأعربت وزيرة النقل بالانابة شانتال رولو، عن “تعاطف الحكومة الكندية ورئيسها جاستن ترودو مع الشعب اللبناني” وإذ لفتت الى أهمية ودور الجالية اللبناني في كندا، شددت على أن “الشعب اللبناني محب للحياة، شعب مقاوم مرن، ونحن على ثقة انه سيعود الى الحياة من جديد”.
وفي ختام الوقفة التضامنية، جرت إضاءة الشموع مع رفع الصلوات.
شارك في الوقفة الى القنصل عيد، مطران كندا للموارنة بول مروان تابت، مطران الروم الارثوذوكس الكسندر مفرج، مطران السريان الكاثوليك انطوان ناصيف ممثلا بالاب إيلي يشوع، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في كندا الشيخ نبيل عباس، ممثل دار الفتوى الاسلامية في كندا الشيخ سعيد فواز، ممثل طائفة الموحدين الدروز في كيبيك الشيخ عادل حاطوم، وزراء ونواب كنديون، رئيس بلدية سان لوران بالانابة عارف سالم، الدكتور سامي عون، أعضاء مجالس بلدية، إعلاميون وجمعيات.