نظم اتحاد المهندسين اللبنانيين وقفة تضامنية مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في الباحة الخارجية لنقابة المهندسين في بيروت، شارك فيها رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت ونائب رئيس الاتحاد نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة وأعضاء مجلسي النقابة في بيروت وطرابلس وحشد من المهندسين.
وبعد النشيد الوطني ودقيقة صمت على أرواح ضحايا الانفجار، قال النقيب تابت: “لقد دعينا الى هذه الوقفة الرمزية على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الفاجعة التي أصابت عاصمتنا بيروت، إنها وقفة حداد كما وهي وقفة عمل لمسح الاضرار والتأكد من السلامة العامة لعودة السكان الى منازلهم وأعمالهم بأمن وسلامة، ولقد نسقنا مع بلدية ومحافظة بيروت والهيئة العليا للاغاثة ومع المديرية العامة للاثار للحفاظ على المباني التراثية من الجشع والتخريب التي قد يصيبها”.
أضاف: “لقد بدأنا بالعمل التقني عبر تقسيم مناطق الى مربعات للبدء بالمسح بالتنسيق مع الجهات المعنية والرسمية بعد تزودنا بالخرائط اللازمة والتقنيات المطلوبة”.
وختم تابت كلامه معددا أسماء الشهداء المهندسين الذين سقطوا في موقع الانفجار.
وقدم النقيب زيادة التعازي لاهالي ضحايا الانفجار، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وقال: “نحن تعرضنا لكارثة وطنية، انطلقنا بالعمل في بيروت التي تبلغ مساحتها 21 كلم لكن الخراب يتجاوز هذه المساحة، إن الكارثة لكبيرة والتوقعات تؤكد عن 7000 مبنى متضرر، نحن من موقعنا النقابي والوطني نتشارك ونشبك الايادي للبدء ببلسمة جراح اللبنانيين، لقد بدأنا بالتنسيق مع المعنيين ويعمل النقيب تابت على حلحلة الأمور القانونية، وسنبدأ في الأسبوع الأول العمل الفعلي والجدي مع مشاركة المهندسين المتطوعين”.
ثم انتقل الجميع الى القاعة الداخلية، وبدأت الاجتماعات العملية، في حضور النقيبين تابت وزيادة وأعضاء مجلسي النقابتين والمهندسينالمتطوعين لتوزيع المهام للمباشرة بعمليات المسح، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمؤسسات المعنية.