جالت الفنانة ماجدة الرومي في شوارع بيروت حيث تفقدت الاضرار وعلقت على عبارة “إنّ الثورة تولد من رحم الأحزان” في احتفال عيد الجيش، بالقول: هذه الجملة “لا تُمحى”، مشدّدةً على أنّها “لسان حال شعب”.
الرومي، خلال جولة قامت بها في منطقة الجميزة ومار مخايل، اشارت الى أنّها لا تعرف سبب ما حصل، ولا من ارتكب الخطأ، لكنّها أصرّت على أنّ الجملة لا تُمحى.
ووجهت نداء لأهالي بيروت: “إنّ الثورة تولد من رحم الأحزان”.
وتابعت: “قلبها يكبر عند رؤية الشباب والصبابا”، معتذرة لـ “أننا سلمناهم لبنان هكذا، وبيروت ستقوم معهم وبهم”.
ودعت جميع المواطنين إلى النزول إلى الميدان، مشدّدة على أنّ ما رأته عبر التلفاز مختلف عن واقع الخراب على الأرض، وقالت: “كلّ شخص يستطيع أن يساعد يجب أن ينزل”.
ورفضت توجيه أيّ رسالة للحكّام اللبنانيين، مشيرة إلى أنّها لا تخوض في المجال السياسي، وهي تجيّر هذا الموضوع لأصحاب الاختصاص. لكنها أضافت: “نحن مغدورون، وضائعون لا نعرف إلى أين نتجه، لكننا في الوقت نفسه لن نستسلم، وطالما أنّ هناك شباباً واقفون، فهذا البلد لن يموت”.
وتوجّهت إلى الشباب قائلةً: “مكنستكم أهمّ من مليون مدفع ودبّابة، وهذه المكنسة التي يتفرّج عليها العالم بأسره اليوم، وجعلتني أنني أشعر أنني صغيرة في حال عدم انضمامي إليكم، وأشكركم باسم المعذبين والمقهورين، وباسم كلّ أب وأمّ خسروا أبناءهم أمس”.