كتب الممثل بديع أبو شقرا على “فيسبوك”: ثالث يوم الانفجار، وفي طريق العودة من الجميّزة الى المنزل، كان لي لقاء صدفة بمجموعة من الصبايا والشباب المجتمعين حيث يعملون على التنظيف ومساعدة المحتاجين، وعندما استضافوني معهم علمت انهم مجموعة التيار الوطني الحر على الأرض”.
وأضاف: “تناقشنا وتسايرنا لمدة ساعة تقريباً، من امتع النقاشات التي خضتها منذ بداية الثورة. شباب وصباية يتحملون الشتائم بسبب قيادتِهم، لا يَرُدّون ويُكملون عملهم الأنساني، شباب وصبايا لديهم من الثقافة ما يبني بلد، شباب وصبايا برهنوا ان مقولة “لا تُناقش عونيًّا” هي مقولة خاطئة، شباب وصبيا ثوريّون ترَكتهم قيادتهم وحمّلتهم عبء اخطائها وعجرفتها وخيانة نظامها الداخلي، شباب وصبايا ضد الزعامات ومع التيار الحضاري العابر للطوائف وقيادتهم حولته الى حزب زعاموي تقليدي، شباب وصبايا عالِقون في الوسط لأنهم أوفياء….شباب وصبايا لم يكن لديَّ ما أقوله لهم إلا “انتم مثلنا تماما مظلومون، مقهورون، مسلوبون، خيبة املِكم بِمن حمّلكم احلاماً حد السماء وهدّمها فوق رؤوسِكم كبيرةٌ جدًّا، تمامًا كأنصار الأحزاب الأخرى الذين خُذِلوا ايضًا”.
وختم: “لماذا لا تكونوا انتم قيادة التيار الوطني الحر؟ لا تدعوهم يسرقونه منكم، اذا اعترضتم ورفضتم فهذه ليست خيانة، بل بالعكس، إنها الوفاء، الوفاء للمشروع، للوطن، وليس للشخص… كل الحب لكم” وللأمانة، هذا انطباعي لكلامِهِم وليس كلامُهُم”.