أعلن عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن “رئيس الوزراء حسان دياب، كان من المفترض أن يزور مرفأ بيروت في منتصف الشهر الماضي، وأن يقوم بشكل استعراضي بالكشف عن المتفجرات وطلب إزالتها، وتسجيل “موقف بطولي” في الشارع اللبناني.”
ولكن وفقا لأبو فاعور، تسبب انشغال دياب بتأجيل الزيارة التي كانت نتيجتها التفجير الضخم والضحايا والجرحى الكثر.
ولفت ابو فاعور في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” الى ان “البروتوكول في رئاسة الحكومة قام بالترتيب لهذه الزيارة، على أن يصحبه وفد إعلامي كبير، ليعلن بعدها دياب عن الكشف عن المتفجرات”.
وتابع: “بسبب انشغال رئيس الحكومة، تأجلت الزيارة، وكانت النتيجة سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا”.
وأشار أبو فاعور إلى أن “رئيس الحكومة حسان دياب لم يأبه بالخطر المحدق ببيروت وأهلها واللبنانيين، وهذه مسؤولية إجرامية”.