ردّت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ابنة رئيس الجمهورية وزوجة النائب شامل روكز، كلودين عون روكز على الانتقادات التي طالتها اثر نشرها على صفحتها على فيسبوك خبرا حول تأمين مراكز إيواء للأسر المتضررة من انفجار المرفأ.
وانتقد البعض كلودين روكز ووجه لها الشتائم والملامة لانشغالها بمراكز الإيواء بدلاً من الدفاع عن صورة والدها التي حطمها عدد من المحتجين.
فردت عليهم، قائلة: “بإمكان الصور أن تعلّق من جديد على الجدران، أما أرواح الشهداء والضحايا فلا تعوّض وآلام الجرحى لا تمّحى وخسائر الناس لا تحصى والجميع بحالة صدمة وغضب، لكن الأولوية اليوم تبقى للإغاثة والإنعاش والتكاتف لتخطي الكارثة الإنسانية التي ألمتّ بنا”.
وأضافت: “من يدّعي حب الرئيس عون والخوف على صورته أكثر منّي، أذكركم بأني ابنته وأدعى كلودين ميشال عون. من الممكن في يوم من الأيام أن تزيلوا صفة “عونيّ/ة” عنكم إذا لم يعد هذا الخط السياسي يمثّلكم، أما أنا فالعماد عون سيبقى والدي وقلبي حتى مماتي. الأجدى بكم بذل جهودكم على مواقع التواصل الاجتماعي للإضاءة على المبادرات التي من شأنها أن تساعد أهالي الشهداء والضحايا والجرحى والمتضررين، بدلاً من بث الأحقاد التي لا تقتل إلا صاحبها”.