تتسارع الاتصالات على خطّ الأزمة الحكومية قبل ساعات قليلة من انعقادها في السرايا الحكومية عند الثالثة برئاسة حسان دياب، وسط حديث عن إمكان تقديم استقالة جماعية. وكان من المقرّر أن تنعقد الجلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، قبل أن يتم نقلها إلى السرايا.
ومنذ الصباح، تتوالى استقالات الوزراء الفردية من الحكومة. إذ قدّمت وزيرة العدل ماري كلود نجم استقالتها لدياب.
وأفادت معلومات “النهار” أنّ “نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع زينة عكر ستقدّم استقالتها أيضًا”.
وعلى خطّ المشاورات، أشارت معلومات “النهار” إلى أنّ “الثنائي الشيعي “حزب الله” وحركة “أمل” وافقا على استقالة الحكومة”.
وأفادت مصادر لسكاي نيوز عربية ولوكالة “سبوتنيك” الروسية بأن رئيس الوزراء حسان دياب يستعد لإعلان استقالة الحكومة قبيل الجلسة المقررة عند الثالثة من بعد ظهر اليوم الاثنين، وقد يدلي بكلمة مباشرة.
وتحدثت مصادر عن معلومات بشأن عدم تأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن دياب سيقدّم الاستقالة من دون جلسة.