شددت كتلة “التنمية والتحرير” على وجوب الاسراع بتشكيل حكومة جامعة تكون قادرة على انقاذ الوطن وإعادة ثقه ابنائه وثقة المجتمع الدولي والعربي بالدولة وادوارها.
وجددت الكتلة “في هذه اللحظة المصيرية، التزامها وتمسكها بالحوار سبيلا وحيدا لمقاربة كافة العناوين والقضايا الخلافية، وفي مقدمها الاتفاق والاسراع نحو اقرار قانون للانتخابات النيابية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس للشيوخ سبق وقدمته الكتلة والعمل مع كل المخلصين من اجل الوصول الى الدولة المدنية التي تحترم الطوائف وتحمي حرية المعتقد على قاعدة ان تعدد الطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة”.
ودعت الكتلة لتمكين القضاء واطلاق يده لكشف كافة الملابسات المحيطة بانفجار مرفأ بيروت، كما دعت السلطات القضائية المختصة التي انيط بها التحقيق بهذا الملف المضي به حتى النهاية للوصول الى الحقيقة كاملة وبكل شفافية، بعيدا عن اي ضغط اعلامي او سياسي وإنزال القصاص العادل في كل من يثبت تورطه بهذه الفاجعة سواء كان متسببا او مقصرا او مهملا او متواطئا وبأي موقع كان.
وقالت: “ان القضاء اللبناني ومن خلال هذه القضية، هو امام امتحان تاريخي لاثبات استقلاليته وتأكيد جدارته بأنه قادر على احقاق الحق واقرار العداله من اجل الشهداء ومن اجل لبنان ومن اجل عاصمته بيروت، وهو قادر على ذلك”.
وفي السياق نفسه المتصل بهذه الكارثة، تتوجه الكتلة بالشكر والتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة على مواقفها النبيلة الداعمة والمؤازرة على مختلف المستويات، وفي شتى المجالات، للبنان وللعاصمة بيروت لتمكينهما من تجاوز هذه المحنة والعبور الى شاطىء الامان. ان لبنان واللبنانيين سوف يحفظون للاشقاء والاصدقاء رؤساء وبرلمانات وحكومات وشعوبا، وقفتهم الانسانية هذه في القلب والعقل والوجدان.