دعت اللجنة التنسيقية الصحية لمنطقة صيدا في بيان إلى:
“- التقيد والتزام قرارات وزارة الصحة ودائرة الصحة في الأونروا والمؤسسات الصحية العاملة في الوسط الفلسطيني.
– نوصي بمنع إقامة حفلات الأعراس والمناسبات والإحتفالات.
– إقفال المساجد وبيوت العزاء وإقتصار الجنائز على عدد محدد.
– إقفال المقاهي وأماكن التسلية والترفيه والمؤسسات والبرامج الترفيهية الصيفية التي تقيمها المؤسسات والأنشطة.
– عدم الخروج من المنازل إلا في الحالات الضرورية الطارئة وعدم التجول في الأسواق إلا لتزود الحاجات التموينية وبقدر الضرورة.
– إتخاذ كافة إجراءات السلامة الشخصية من إرتداء الكمامة والقفازات والتباعد قدر الإمكان.
– إلغاء جميع الرحلات الترفيهية إلى خارج المخيم.”
وذكر البيان انه ” سيصار إلى إجراء فحوصات للمخالطين والتي سوف تجرى من قبل فريق مستشفى الهمشري ونوصي بإجراء فحوصات عشوائية لأهلنا في المخيم في الأيام القادمة بالتنسيق بين المؤسسات الصحية واللجان الشعبية ولجان الأحياء.”
وأكدت إدارة “مستشفى الهمشري” انه “قبل أيام، وصل مريض إلى قسم الطوارئ وهو يعاني “Head Trauma”، وأجريت له الإسعافات الأولية حينها، وأمس ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا، وبعد إجراء فحص الـ Pcr تبين أن نتيجته إيجابية ونقل فورا إلى “مستشفى رفيق الحريري” في بيروت.
وفي هذا الظرف الطارئ، بدأ المستشفى باتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية الطواقم الطبية والمرضى داخل المستشفى، بحيث أغلق قسم الأمراض الباطنية، وتتم منذ صباح اليوم عمليات التعقيم وإجراء فحوص الـ prc لجميع الطاقم الطبي العامل في قسم الأمراض الباطنية الذين كانوا على احتكاك مع المريض المصاب، وأوقف المستشفى جميع العمليات إلا الطارئة منها.
وبناء عليه، فإننا ندعو أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، إلى مزيد من التزام إجراءات الوقاية مع اكتشاف هذه الحالة المصابة بالفيروس، وندعو جميع المخالطين له الى ضرورة التزام الحجر المنزلي إلى حين إجراء الفحوص التي ستقوم بها فريق طبي من مستشفى الشهيد محمود الهمشري.
حمى الله شعبنا الفلسطيني وأعاننا وإياكم على تخطي هذه المرحلة”.